وُلد علي حسين زاده في عائلة كان الفن متجذرٌ فی عمق تاریخها بحیث أن جده کان وقتها یقوم بتأليف بعض الأغاني والألحان الأذربيجانية في باکو. و قد ذكر إسمه في كتاب «اوجاقي» إلى جانب الشعراء الأذربايجانيين المتمیزین.کان لدی «علي» اهتمام شديد بالموسيقى منذ طفولتها و – کما تقول عائلته – أنه كانت تتطابق أثناء عزف الموسيقى مع الأغاني وتغني مع الألحان. و بالنسبة له، إنّ الموسيقى هي نعمة إلهية التی لا یتنعم بها جمیع عباده، فلذلك حاول حتى يومنا هذا استخدامها بالطريقة الصحيحة. وقد تعاون «علي» مع مغنين رائعین مثل سیاوش قمیشی و مرتضی باشائي و حمید عسکري و رضا صادقي و خشایار إعتمادي و شهرام کاشاني و یاس و سهراب باکزاد و امیر طبري و سعید عرب و بیام صالحی (فی فرقة آريان الموسیقیة) وغيرهم في مجالات تألیف الأغاني و الموسیقی و کتابة الأشعار و هندسة الصوت و مراقبة التسجیل و الخلط و التصمیم و الإستشارات في مجال الإنتاج و عزف الموسیقی. إن تعاون «علي» مع «نیما وارستة»، یعد – على حد تعبيره – من الحوادث الحلوة – المرة. إن بدایة هذا التعاون یرجع إلی سنة 2006 م حیث برزت علاقة تجاریة جیدة بینهما. رغم أن علي حسين زاده لم يرد ذكره في وسائل الإعلام أو الصحافة، إلا أنه ساهم في معظم أعمال نیما وارستة من ترتیب قطعة موسیقیة ناجحة إلى اختيار الألحان التي عزفها على خشبة المسرح مع الكمان. كان إختیار واحد من أغاني ياني في الحفل الأول لحميد عسكري في برج ميلاد موضع ترحيب كبير. و في ذلك الوقت ، تمكن علي حسين زاده، بالتعاون مع مرتضى باشائي ، من إنتاج أغنية ناجحة. كانت أغنیة «نَفَس» أول أغنية مرتضى صدرت بعد إطلاق ألبوم «یکی هست» حیث تم تقدیمها إلی السوق بعد الصمت في فترة من الزمن، التی تحظی بقبول غير مسبوق خلافا لتنبؤات العدید من أقارب مرتضى باشائي. عندما بدأ أول حفل لبرج ميلاد، طلب العديد من محبي مرتضی بعرض أغنية نفس. كانت أغنية «دیوونة» [المجنون] لسعيد عرب من أغانيه التي حظيت بترحيب كبير. و قد تم إصدار أكثر من 150 قطع موسیقیة لحد الآن من هذا الفنان.